مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

لكي تحظى بطاقة معنوية ورعاية إلهية.

لكي تحظى بطاقة معنوية ورعاية إلهية.

هذا العمل العظيم، وهذا الأجر الكبير نحصل عليه من خلال الجهاد في سبيل الله، الذي نحن بحاجة إليه لكي نكون أمةً قوية، المسألة التي نحن بحاجة إليها نظِّمت في الواقع الإيماني؛ لأن الدين والإسلام والإيمان هو تنظيم لحياة الإنسان، وإعادة ترتيب للأداء في هذه الحياة، وللعمل في هذه الحياة، وتصحيح للدوافع، للنوايا، للتوجهات، للمواقف، للأعمال، ونظم لمسيرة حياة الإنسان، والأشياء التي لا بدَّ منها في الحياة تأتي في الواقع الديني ضمن الالتزامات الدينية، ومضبوطةً بضوابطها، وهذا هو الفارق، كل الناس في الدنيا سيسعون بمختلف أممهم وشعوبهم إلى أن يكون لهم قدرات وقوة لحماية أنفسهم، فطرة فطرهم الله عليها، في الواقع الديني والإيماني تأتي هذه المسألة ضمن ترتيب، ضمن ضوابط، ضمن مبادئ، وبشكلٍ عظيمٍ جدًّا، يتوفر فيها من عناصر القوة ما لا يتوفر لدى الآخرين، معك إضافات مهمة في الجهاد في سبيل الله تساعدك على أن تمتلك أقوى طاقة معنوية،

اقراء المزيد
تم قرائته 238 مرة
Rate this item

من المهام الرئيسية للأنبياء هداية المجتمع الإنساني وتنويره لإخراجه من الظلمات إلى النور.

من المهام الرئيسية للأنبياء هداية المجتمع الإنساني وتنويره لإخراجه من الظلمات إلى النور.

من المهام الرئيسية للأنبياء هداية المجتمع الإنساني وتنويره لإخراجه من الظلمات إلى النور وتبصيره بالحق والحقائق وإلا فالبديل عن ذلك أن يتيه الإنسان في هذه الحياة تصبح نظرته إلى أمور كثيرة نظرة خرافية وجاهلة وغبية وغير مدركة للكثير من الحقائق وتفهم كثيرا من الأمور فهما مغلوطا وفهما سيئا وهذا حصل بالنسبة للبشر كم نشأ من جهالات وخرافات بدلا عن الهدى الإلهي الذي يعطي الناس الحقيقة في نظرتهم إلى الكون والحياة من حولهم كم نشأت من خرافات كم نشأت من جهالات من ضلالات تتيه بالإنسان في واقعه في الحياة وفي واقعه في العمل والمواقف أيضا السعي للدفع بالمجتمع الإنساني لإقامة العدل والقيام بالقسط والكف عن الظلم (قَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ )

اقراء المزيد
تم قرائته 245 مرة
Rate this item

أول مهام أنبياء الله هداية الإنسان إلى الله وإنقاذه وتحريره من العبودية لغير الله.

أول مهام أنبياء الله هداية الإنسان إلى الله وإنقاذه وتحريره من العبودية لغير الله.

المهام والمسئوليات الرئيسية التي يتحرك فيها الأنبياء بين البشر كلها لخير البشر ولمصلحة البشر. أولها هداية العباد إلى الله هداية الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى وإنقاذ الإنسان وتحريره من العبودية لغير الله الإنسان في هذه الحياة إما أن يعبد نفسه لله وهو عبد لله ملك لله وهذا العالم بكله ملك لله سبحانه وتعالى إما أن يعبد نفسه لله وبهذا يتحرر الإنسان من العبودية لغير الله يعني لا يحررك كإنسان من العبودية لغير الله إلا عبوديتك لله العبودية لله فقط يمكن أن تتحرر بها من العبودية لغيره لأنك إن لم تعبد نفسك لله بمقتضى أنك عبد لله فعلا وإلا استعبدك الآخرون والحالة التي يعاني منها معظم البشر هي أنهم يوقعون أنفسهم في العبودية للطاغوت ولهذا كان العنوان الرئيسي لدعوة الأنبياء وحركة الأنبياء في كل عصر وفي كل بعثة من بعثاتهم كما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) والله بعث في كل أمة رسولا على هذا الأساس في

اقراء المزيد
تم قرائته 358 مرة
Rate this item

الإصطفاء والمسؤولية.

الإصطفاء والمسؤولية.

والله سبحانه وتعالى منذ بداية الوجود البشري رعى هذا الوجود بهدايته بتعليماته لإقامة الحجة عليه، لم يترك هذا الإنسان عبثاً في هذه الحياة ومهملاً وضائعاً بل واصل مع البشرية وواكب معهم وجودهم هذا بشكلٍ مستمر لهدايته وبإرسال رسله كما قال جل شأنه في كتابه الكريم ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا) وقال جل شأنه ( ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَىٰ ) يعني بشكلٍ متتابع ( كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ ) وفي عملية إرسال الرسل وفي عملية اختيار الأنبياء كانت المسألة على نحوٍ عظيم وبعناية إلهية خاصة، مسألة الرسالة مسألة الرسالة والنبوة لم تكن على نحوٍ عبثي أبداً، أن من أراد أن يكون نبياً أو أراد أن يكون رسولاً فليأتي،

اقراء المزيد
تم قرائته 257 مرة
Rate this item

من أهم ما يجب علينا أن نعيه تجاه الرسالة الالــهية؛ أنها امتداد لملك الله وتجلِّ لرحمته وحكمته.

من أهم ما يجب علينا أن نعيه تجاه الرسالة الالــهية؛ أنها امتداد لملك الله وتجلِّ لرحمته وحكمته.

أيضا الرسالة الإلهية من أهم ما يجب علينا أن نعيه تجاهها أنها امتداد لملك الله سبحانه وتعالى ولربوبيته ولألوهيته وهي أيضا تجل لحكمته ولرحمته، فالله سبحانه وتعالى وقد خلق هذا الكون العجيب والكبير والواسع بسمائه وأرضه بما فيه، على نحو واسع، ثم خلق هذا الإنسان في هذا الوجود، ما كان ليترك هذا الإنسان في هذا الوجود يعبث على كيفما يشاء ويريد، ويترك البشر فيما بينهم للتظالم والطغيان على بعضهم البعض والتحرك في هذه الحياة بدون هدف ولا مسؤولية، وفي حالة من الضياع وحالة رهيبة من التظالم وحالة رهيبة من الفساد، وحالة رهيبة من سفك الدماء، ثم تنتهي المسألة هكذا، بدون أي شيء، لا، الله سبحانه وتعالى هو الملك لهذا الوجود وهو الرب في البشر والرب في السماوات والأرض، والرب للعالمين وملك السماوات والأرض وملك الناس وملك هذا العالم بكله، وهو يدير شؤون هذا العالم، هو جل شأنه لم يتنصل عن دوره عن مسؤولياته في هذا العالم فيترك خلقه ويترك ملكه ويترك عالمه هذا بعد أن خلقه ونظمه وأدار شؤونه على المستوى التكويني، فيتركه في بقية الأمور هكذا عبثا، لا، ملكه عبوديته، أُلهيته لهذا العالم وللبشر

اقراء المزيد
تم قرائته 302 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر